نوري-السعيدjpg

نوري السعيد

ولد نوري السعيد في بغداد عام 1888م، ودرس فيها ثم تخرج من الكلية الحربية في اسطنبول برتبة ملازم، خدم في الجيش العثماني والتحق بكلية الأركان وكان من مؤسسي جمعية "العهد".

بعد اعتقال عزيز علي المصري ومحاكمته عام 1914م أصبح السعيد ملاحقا، ففر إلى البصرة وأقام فيها حتى استولى عليها الإنجليز، فنفوه إلى الهند، ثم نقلوه إلى القاهرة بطلب من القياديين العرب فيها، فعمل مساعداً لعزيز علي المصري ثم التحق بالأمير فيصل وعين رئيساً لأركان القوة النظامية في الجيش الشمالي.

أبدى شجاعة وإقداماً في معارك الثورة وتولى قيادة القوة النظامية التي انطلقت من العقبة إلى درعا ثم دخلت دمشق وحلب. عينه الملك فيصل مرافقاً عسكرياً له، ورافقه إلى مؤتمر باريس، فقام بعدة مهمات سياسية، وبعد خروج الملك فيصل من سوريا، بقي نوري إلى جانبه ورافقه عند سفره إلى العراق، حيث عين رئيساً لأركان الجيش ثم أخذ يشارك بصورة فاعلة في الحياة السياسية وفي إدارة الحكم فعمل وزيراً، ثم تولى رئاسة الوزراء مرات عديدة في عهود الملوك الهاشميين: فيصل الأول، وغازي، وفيصل الثاني، وأصبح شخصية سياسية مهمة في العراق والوطن العربي.

قتل في الانقلاب الذي وقع في العراق في 14 تموز 1958م.