علي-خلقي-الشرايريjpg

علي خلقي الشرايري

التحق بالثورة العربية الكبرى وكان له دور بارز في مجريات الأحداث والمعارك التي قادها العرب، وعينه الأمير فيصل حاكما عسكريا لمنطقة الكرك في آب 1919م، ثم نُقل حاكما عسكريا لمنطقة الجولان، وعندما وصلت أنباء وصول الجيوش الفرنسية بقيادة الجنرال غورو لمشارف دمشق، إلى القائم مقام علي خلقي الشرايري سارع بالانضمام مع الثوار الأردنيين في معركة ميسلون، وبعد أن حُسمت المعركة لصالح المحتلين الفرنسيين، أصدروا المئات من أحكام الإعدام على المجاهدين العرب، وكان منهم الشرايري، لكنه لم ينفذ.

بعد انتهاء الحكم الفيصلي، عمد الشرايري بالتعاون مع أبناء الأردن إلى تشكيل حكومات الحكم المحلي، مثل حكومة إربد التي ترأسها علي خلقي الشرايري، وبعد تأسيس الإمارة الأردنية عُين الشرايري مشاوراً للأمن والانضباط في أول حكومة للإمارة، كما عين وزيراً للمعارف، وتسلم مناصب عديدة في عهد الإمارة، والمملكة الأردنية الهاشمية فيما بعد، حتى وافاه الأجل في 25 حزيران 1960م.