-
الوقت:
11:00 ص -
التاريخ:
15-شباط-2016 -
الموقع:
غير محدد
احتفاء بذكرى مئوية الثورة العربية الكبرى، شارك نحو 900 من المتقاعدين والمتقاعدات العسكريين والمحاربين القدامى من مختلف الرتب، بينهم مصابون عسكريون، في مسيرة انطلقت من أول معسكر للقوات المسلحة "موسيقات القوات المسلحة"، مرورا بشارع الأقصى، وصولا إلى الديوان الملكي الهاشمي، حاملين العلم الأردني، ورايات الثورة العربية الكبرى، وأعلام الوحدات العسكرية التي خدموا فيها، معبرين عن حبهم لوطنهم ولقيادتهم الهاشمية.
ولعبور المسيرة بشارع الأقصى نحو الديوان الملكي الهاشمي العامر رمزية خاصة تشير إلى ارتباط الهاشميين بالقدس الشريف، فقد بذلوا عبر الأجيال التضحيات والفداء من أجل القدس وعروبتها وصون مقدساتها.
وخرج الآلاف من الطلاب والشباب وأهالي المنطقة لاحتضان المسيرة والالتفاف حولها، تقديرا وعرفانا لما بذله المتقاعدون والمحاربون القدامى من تضحيات دفاعا عن هذا الحمى العربي الهاشمي.
وتقدم المسيرة مركبات وآليات عسكرية قديمة، من معروضات متحف السيارات الملكي، واستخدمت من قبل القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، ضمن مراحل تاريخية مختلفة، تذكيراً بالإرث العريق للقوات المسلحة، إضافة إلى كوكبة من فرسان حرس الشرف وقوات الدرك، وتبعهم جموع من المتقاعدين من جميع محافظات المملكة، مثلت مختلف صنوف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
ومثلت هذه المسيرة المحطة الأولى من احتفالات يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، أمّا المحطة الثانية فهي فعالية خاصة بهذا اليوم العزيز رعاه جلالة الملك عبدالله الثاني تكريماً واعتزازاً بما بذله المتقاعدون من بطولات وتضحيات في ميدان لواء الملك الحسين بن علي في الديوان الملكي الهاشمي.
وشاهد جلالته، خلال الاحتفال، بحضور المئات من المتقاعدين والمحاربين القدامى والمصابين العسكريين، عروض مشاة عسكرية صامتة، وأخرى لموسيقات القوات المسلحة، تضمنت أداء مقطوعات احتفاء بمئوية الثورة العربية الكبرى.
والاحتفال بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، هو تقليد وطني تم إرساؤه قبل ثلاث سنوات، برسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء في 21 آذار للعام 2012م، قال فيها جلالته إنه: "بات من الضروري إعلان يومٍ نحتفل فيه بالمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين قاتلوا في معارك الجيش العربي في اللطرون وباب الواد والكرامة، وسائر المعارك التي خاضها جيشنا المصطفوي دفاعا عن الوطن والأمة، ]وأن يخصص هذا اليوم[ كيوم للوفاء للمحاربين القدامى، وهم الرديف لجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية الباسلة. وقد ارتأينا أن يكون الخامس عشر من شباط في كل عام يوما للوفاء للمحاربين القدامى، وهو اليوم الذي سطرت فيها إحدى وحدات قواتنا المسلحة الباسلة أسمى معاني البطولات عام 1968 قبيل معركة الكرامة".
- الجميع
- فيديوهات مرتبطة
- صور مرتبطة