كان محمد علي العجلوني ضابطا في صفوف الجيش التركي، ولما اشتعلت الثورة العربية الكبرى ووصلت طلائع جيش الأمير فيصل إلى جنوب الأردن التحق العجلوني بجيش الأمير فيصل في منطقة غرب معان، الواقعة جنوب المملكة، وكان من الرجال المقربين للأمير فيصل، وأسندت له مهمة رئاسة الحرس الملكي الخاص بعد أن بويع الأمير فيصل ملكاً على سوريا في 8 آذار 1920م.
رافق العجلوني الأمير فيصل في الثورة وفي دمشق، ما مكنه من الوقوف على خفايا أمور عديدة بسبب وجوده في القصر العربي بعد عام 1920م. ومن الأدوار البارزة للعجلوني، اشتراكه في معركة ميسلون.
شغل العجلوني مناصب سياسية عديدة في السفارات الأردنية، ومن المهمات البارزة التي أسندت للقائد محمدعلي العجلوني مرافقته للشريف الحسين بن علي أثناء اقامته في قبرص من عام 1924-1931م. وافته المنية بعد أن قدم خدمات جليلة للثورة العربية وإمارة شرق الأردن والمملكة الأردنية الهاشمية فيما بعد.
وتجدر الإشارة إلى أن الشهيد الطيار فراس العجلوني، الذي أستشهد في حرب 1967م هو أحد أنجاله.
- الجميع
- صور مرتبطة